أكد إمام المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير أنه «لئن يكون المرء مغمورا لا يفقد إذا غاب فقيرا خاملا مدفوعا بالأبواب خير له من أن يكون مشهورا بباطل ومعروفا بقبيح»، داعيا الإعلاميين والمغردين أن «دافعوا عن دينكم وبلادكم السعودية وسخروا أقلامكم لما يعزز أمنكم واستقراركم ووحدتكم ولحمتكم وابتعدوا عن كل ما يزرع الفتنة والبلبلة ويثير الغوغاء والدهماء والسفهاء وتثبتوا وتبينوا فيما تكتبون وتقولون».
وطالب في خطبة الجمعة أمس بـ«الحذر الحذر فليس كل من كور عمامة على رأسه أو تجلل عباءة على كتفه أو كان حسن البزة حبير الدثار أهلا للتصدير والفتوى والاستماع والمتابعة، واحذروا متابعة كثير من المغردين والمتصدرين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين لاح من كتابتهم سفههم وبان من مقاطعهم حمقهم وقبحهم، فكم نشروا شرا ووبالا وأشاعوا كذبا ونكرا وتفوهوا سفها وقبحا إلا من رحم الله وقليل ما هم، لقد أضحت تلك الوسائل ميدان كل صفر خلو الشهرة تسوقه والظهور يشوقه قد غرته كثرة متابعيه حتى ظن أن لا أحدا يجزئ جزاءه ولا يقوم مقامه».
ودعا الشيخ البدير المسلمين «اعتبروا بمن حولكم فكم من وطن اختلفت فيه الكلمة وانحل فيه عقد الولاية وسقطت منه هيبة الحكم، فلا إمام ولا جماعة، فتقاتل أهله وتمزق شمله وضاع أمنه، وأي غاية يرجوها من لا صنعة له إلا دعوة الناس إلى الثورات والمظاهرات والاعتصامات والانقلابات والخروج على السلاطين وأصحاب الولايات».
وأضاف إمام المسجد النبوي أن الواجب في حق المسلم تحري الحق ويأخذ ما دل الدليل من القرآن أو السنة عليه ولو خالف مذهبه وشيخه ولا يجوز أن يتخذ الخلاف في تلك المسائل وسيلة إلى النزاع والتناحر والتهاجر والفرقة، «وليس من العقل والحكمة أن تؤجج الصراعات بين المذاهب السنية وعدوها ينهش في جسد الأمة بدعم مباشر وغير مباشر من القوى الظالمة».
وبين أن حمم النار وبراميل الحقد التي تتساقط على أهلنا في الشام وحلب وسياسة التجويع والترويع والتدمير التي تنتهجها الميليشيات الحوثية في صنعاء والجرائم البشعة التي تقترفها الحشود الطائفية في العراق وسورية ومماطلة القوى الكبرى في اتخاذ خطوات عملية عاجلة لإنقاذ تلك الشعوب أعظم دليل على خيانة القوم وأعظم دافع لقاداتنا وشعوبنا لاتخاذ خطوات عملية عاجلة لحماية بلادهم من تلك المخططات الخبيثة التي تستهدفهم ولا تستثني أحدا منهم.
وأضاف الشيخ البدير «لقد تعاهدت الأمم المعاصرة ومجلس أمنها على إرساء السلم وتحقيق الأمن فكأنما تعاهدت على وأده وتعاقدت على محوه وثائق للسلم ليست إلا نقشا فوق طرس وحبرا باهتا على ورق من شجر الغدر والخداع، كم للسلم مواثق عبثت بها ريح السياسة شمالا وجنوبا».
وقال «يا رعاة السلم المزعوم لقد ضاع السلام تحت بروق المطامع وأضحى السلام في ظل سياستكم أملا مفقودا وكذبا ممقوتا».
وطالب في خطبة الجمعة أمس بـ«الحذر الحذر فليس كل من كور عمامة على رأسه أو تجلل عباءة على كتفه أو كان حسن البزة حبير الدثار أهلا للتصدير والفتوى والاستماع والمتابعة، واحذروا متابعة كثير من المغردين والمتصدرين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين لاح من كتابتهم سفههم وبان من مقاطعهم حمقهم وقبحهم، فكم نشروا شرا ووبالا وأشاعوا كذبا ونكرا وتفوهوا سفها وقبحا إلا من رحم الله وقليل ما هم، لقد أضحت تلك الوسائل ميدان كل صفر خلو الشهرة تسوقه والظهور يشوقه قد غرته كثرة متابعيه حتى ظن أن لا أحدا يجزئ جزاءه ولا يقوم مقامه».
ودعا الشيخ البدير المسلمين «اعتبروا بمن حولكم فكم من وطن اختلفت فيه الكلمة وانحل فيه عقد الولاية وسقطت منه هيبة الحكم، فلا إمام ولا جماعة، فتقاتل أهله وتمزق شمله وضاع أمنه، وأي غاية يرجوها من لا صنعة له إلا دعوة الناس إلى الثورات والمظاهرات والاعتصامات والانقلابات والخروج على السلاطين وأصحاب الولايات».
وأضاف إمام المسجد النبوي أن الواجب في حق المسلم تحري الحق ويأخذ ما دل الدليل من القرآن أو السنة عليه ولو خالف مذهبه وشيخه ولا يجوز أن يتخذ الخلاف في تلك المسائل وسيلة إلى النزاع والتناحر والتهاجر والفرقة، «وليس من العقل والحكمة أن تؤجج الصراعات بين المذاهب السنية وعدوها ينهش في جسد الأمة بدعم مباشر وغير مباشر من القوى الظالمة».
وبين أن حمم النار وبراميل الحقد التي تتساقط على أهلنا في الشام وحلب وسياسة التجويع والترويع والتدمير التي تنتهجها الميليشيات الحوثية في صنعاء والجرائم البشعة التي تقترفها الحشود الطائفية في العراق وسورية ومماطلة القوى الكبرى في اتخاذ خطوات عملية عاجلة لإنقاذ تلك الشعوب أعظم دليل على خيانة القوم وأعظم دافع لقاداتنا وشعوبنا لاتخاذ خطوات عملية عاجلة لحماية بلادهم من تلك المخططات الخبيثة التي تستهدفهم ولا تستثني أحدا منهم.
وأضاف الشيخ البدير «لقد تعاهدت الأمم المعاصرة ومجلس أمنها على إرساء السلم وتحقيق الأمن فكأنما تعاهدت على وأده وتعاقدت على محوه وثائق للسلم ليست إلا نقشا فوق طرس وحبرا باهتا على ورق من شجر الغدر والخداع، كم للسلم مواثق عبثت بها ريح السياسة شمالا وجنوبا».
وقال «يا رعاة السلم المزعوم لقد ضاع السلام تحت بروق المطامع وأضحى السلام في ظل سياستكم أملا مفقودا وكذبا ممقوتا».